اعتقلت القوت الأمريكية جنوبي بغداد قائدا كبيرا لميليشيا جيش المهدي قال الجيش الأمريكي: إنه مسؤول عن تهريب أسلحة منها صواريخ ارض- جو وإنه يتجسس لحساب إيران، وتعتقد مصادر عراقية مطلعة أن المعتقل هو "أبو درع" الذي قاد معظم الهجمات ضد السنة وبث الرعب في الأحياء البغدادية.
وقال الجيش الأمريكي: إن الرجل المطلوب اعتقاله في مدينة الصدر والذي لم يكشف عن اسمه اعتقل في أعقاب معركة بالأسلحة النارية قتلت خلالها القوات العراقية أو أصابت بين 30 و40 من المسلحين، وأضاف الجيش "هو وأتباعه قاموا بعمليات خطف وتعذيب وقتل مواطنين عراقيين... وبالإضافة إلى ذلك له صلة (بلجنة معاقبة) تنفذ أحكام لجنة أهلية".
وقالت مصادر سياسية شيعية: إن الرجل الذي استهدفته الغارة هو أبو درع .
من جهة أخرى، قالت الشرطة العراقية: إن هجوماً بقذائف المورتر وانفجار سيارة ملغومة أسفرا عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح قرب مسجدين للسنة في بغداد، وإن انفجار قنبلة على جانب طريق قرب مسجد للسنة في بعقوبة شمالي العاصمة أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح.
وقالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين بجروح في هجوم بقذائف المورتر عند الغروب في حي الشعلة ذي الأغلبية السنية.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات متقطعة بين مسلحين عراقيين وقوات أمريكية في إحدى القرى التابعة لقضاء المقدادية، الواقع شمال بعقوبة، بعد ثلاثة أيام من حصار أمريكي قاسي على إحدى القرى هناك..
وبحسب شهود عيان، من داخل القرية المحاصرة (الجبور)، فإن أفراد المقاومة العراقية تمكنوا من إسقاط مروحيتين من نوع أباتشي شمال المقدادية.
وبحسب رواية الشهود، فإنه بعد اندلاع المواجهات، وتحليق المروحيات الأمريكية بكثافة في المنطقة، تمكن عدد من المسلحين من إطلاق صواريخ محمولة، على الكتف، على مروحيات أمريكية، مما أدى إلى إسقاط اثنين منها، وهما من نوع أباتشي، شبت فيهما النيران وشوهدتا وهما تسقطان على مناطق زراعية قريبة، دون أن يكون بالإمكان معرفة حجم الخسائر البشرية التي لحقت بطاقمهما.