أعلن (رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان) مهند الحسني أمس أنه تم الإفراج عن 13 ناشطاً سابقا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، واصفاً هذا الإجراء بأنه إشارة "إيجابية".
وقال الحسني: إن "السلطات السورية أفرجت عن 13 سجينا إسلاميا هم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين اعتقلوا بين عامي 1981 و1983"، من دون أن يحدد تاريخ إطلاق سراحهم. وأضاف: "نعد أن عمليات الإفراج هذه إشارة إيجابية ومرحلة تمهد للإفراج عن جميع السجناء السياسيين"، على حد قوله.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد تعرضت في سوريا لقمع عنيف من قبل الجيش في ثمانينيات القرن الماضي، وخاصة بمدينة حماه شمال البلاد، مما أسفر عن آلاف القتلى والمعتقلين، ما زال كثير منهم يقبع في السجون حتى الآن من دون محاكمات، كما تم إسقاط الجنسية عن كثيرين منهم، واضطر آخرون لمغادرة البلاد.
وسنت السلطات السورية عام 1980 قانونا ينص على تطبيق عقوبة الإعدام بحق المنتسبين للجماعة. لكنها أوقفت منتصف التسعينيات تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق ناشطي الإخوان، وخففت الأحكام الصادرة بحقهم إلى عقوبات سجن طويلة.