أنت هنا

13 جمادى الثانية 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

رفض ايهود أولمرت (رئيس الوزراء الإسرائيلي) اليوم السبت، دعوة نظيره الفلسطيني إسماعيل هنية، بوقف العنف المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعودة إلى حالة الهدوء لإنهاء الأزمة الحالية، مشيراً إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية لن تقف حتى يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني دعا اليوم السبت كلاًَ من قوات الاحتلال الإسرائيلية والنشطاء الفلسطينيين لوقف القتال الضاري المستمر منذ 11 يوما بعد أن خلف نحو 40 قتيلاً فلسطينياً.
وقال هنية في بيان صادر عن مكتبه: "من أجل الخروج من الأزمة الراهنة فإنه من الضروري عودة الجميع إلى مربع التهدئة على أساس الوقف المتبادل لكافة العمليات العسكرية."

كما جاءت دعوة هنية، على لسان وائل عبد العال (المسؤول بمكتب رئيس الحكومة الفلسطينية)، بعد قليل من دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى شرق مدينة غزة.
وأصدرت الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة حماس، بياناً قالت فيه إنها ترغب في حل هذه القضية بالطرق الدبلوماسية، ومن خلال المفاوضات، للتوصل إلى تسوية لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي.

وكانت مصادر إسرائيلية حكومية أشارت إلى أن تل أبيب قد (!) تطلق سراح بعض الفلسطينيين الأسرى في حال أطلق المسلحون الفلسطينيون سراح الجندي الإسرائيلي، كبادرة وصفها "بحسن النية" تجاه الأزمة الحالية.
ولم تقبل المصادر الفلسطينية الرسمية والجهادية تلك التلميحات، مشيرة إلى أنها لا تثق بالوعود الإسرائيلية، فكيف بالتلميحات.