أنت هنا

13 جمادى الثانية 1427
بغداد - وكالات - المسلم

في مجزرة جديدة نفذتها الميليشيات الشيعية في العراق، قتل ما لا يقل عن 40 مسلماً سنياً بينهم نساء وأطفال في منطقة سكنية ذات أغلبية مسلمة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد، وسط تجاهل حكومي مقصود ودعم كامل للميليشيات المسلحة الشيعية.

واكتفت مصادر رسمية في الحكومة الشيعية التي تتولى زمام الأمور السياسية في العراق بدعم أمريكي مباشر، بالإشارة إلى مقتل 40 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، اليوم الأحد، في حي الجهاد، ذو الأغلبية السنية، بالعاصمة بغداد.
وحسب التقارير المتاحة، فإن مسلحين ينتمون لميليشيات شيعية، نصبوا كميناً وهمياً في أحد طرق حي الجهاد، قاموا خلالها بقتل نحو 40 شخصاً على الأقل، دون تحرك سريع لأي دوريات أمنية عراقية.
وقال مستشفى اليرموك في بغداد: "إنه استقبل 17 جثة على الأقل حتى الآن".

ويعتقد أن تفجّر المجزرة الجديدة بحق المسلمين السنة، أزمة طائفية جديدة، تحاول ميليشيات شيعية مدعومة من قبل الحكومة الشيعية تأجيجها، لزيادة الاحتقان في البلاد، ولدفع الدولة نحو تقسيم العراق، واستبقاء قوات الاحتلال الأمريكية والقوات الدولية الموالية لها.

وتشهد المجازر المنفّذة بحق المسلمين السنة في العراق، صمتاً عربياً وعالمياً، دون أن تقوم أية جهة بالتدخل لوقف التطهير العرقي الذي نشأ منذ بداية دخول قوات الاحتلال الأمريكية في العراق.