استشهد اليوم رضيع فلسطيني يدعى "خالد نضال وهبة" (15 شهراً) متأثراً بجراح كان قد أصيب بها الشهر الماضي، في مجزرة صهيونية استهدفت عائلة في بلدة القرارة شمال خانيونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت مصادر إعلامية عن شقيقة الطفل الشهيد، أن شقيقها استشهد بعد أن بقي يصارع الموت ويعاني من إصابته الحرجة في الجريمة الصهيونية، التي ارتكبت بحق عائلتها.

وكانت طائرة حربية صهيونية، أطلقت صاروخاً على الأقل على منزل المواطن عبد القادر البربراوي في بلدة القرارة، في الحادي والعشرين من شهر يونيو الماضي، مما أدى حينها إلى استشهاد المواطنة فاطمة أحمد (37عاما) وكانت حاملاً في شهرها الثالث، ووالدة الطفل الشهيد خالد، وإصابة أحد عشر مواطناً من العائلة نفسها، إضافة إلى استشهاد المواطن زكريا أحمد (45 عاما) متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في المجزرة الصهيونية ذاتها.

ووقعت الغارة الصهيونية عندما كانت العائلة الفلسطينية متجمعة في المنزل لتهنئة أحد أفراد الأسرة بمناسبة عودته من الخارج.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم ، مختلف أحياء مدينة نابلس، وشنت حملة تفتيش واسعة في منازل الأهالي، خصوصاً في البلدة القديمة وحي رأس العين، واعتقلت خلال هذه العملية سيدة فلسطينية في الخامسة والثلاثين من العمر هي أمٌ لستة أبناء، واقتادتها إلى جهة مجهولة.