أنت هنا

14 جمادى الثانية 1427
المسلم-وكالات:

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال، القريب من حركة فتح، لمعرفة آراء الفلسطينيين بشأن عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ، أن غالبية الفلسطينيين تؤيد عملية أسر المقاومة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التي جرت قبل أسبوعين، وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأوضح الاستطلاع أن 77.2% من المستطلعة آراؤهم أعربوا عن موافقتهم على عملية أسر الجندي الصهيوني، مقابل 21.7% فقط عبروا عن رفضهم لهذه الخطوة.
وبين الاستطلاع أن أكثرية المستطلعين التي بلغت نسبتهم (66.8%) تؤيد استمرار مثل هذه العمليات التي تهدف إلى أسر جنود إسرائيليين، كرد مناسب في الظروف السياسية الحالية، وذلك مقابل (30.7%) عارضوها واعتبروا أنها تضر بالمصلحة الوطنية.

واعتبرت أكثرية كبيرة من المستطلعين (60.4%) استمرار ٍإطلاق الصواريخ من الجانب الفلسطيني ضد أهداف إسرائيلية رد فعل مناسبا في الظروف السياسية الحالية ، في حين قال (36%) فقط: إنهم يعارضونها ويرونها ضارة بالمصلحة الوطنية.
الذي لفت الانتباه في الاستطلاع المذكور، وخلافا لبعض المراقبين الذين أبدوا خشيتهم على انهيار شعبية حماس بعد الأحداث الأخيرة بسبب المعاناة اليومية للمواطنين الفلسطينيين، هو ارتفاع نسبة الذين قالوا إنهم سينتخبون حماس فيما لو جرت انتخابات اليوم، حيث وصلت النسبة في هذا الاستطلاع إلى (33.1%) في حين كانت النسبة (30.8%) في الاستطلاع الذي أجراه المركز قبل الأحداث الأخيرة، وفي المقابل بقيت نسبة الذين سينتخبون فتح ثابتة تقريبا' أي (32.2%) بعد أن كانت (33.2%) قبل الأحداث، مما يشير إلى أن الأحداث الأخيرة في غزة غيرت التوازن لمصلحة حماس، بدلا من أن تفقدها شعبيتها.