اعتبر النائب الفلسطيني مشير المصري إعلان اسرائيل الحرب على لبنان إعلانا للحرب على كل الدول العربية والإسلامية، داعيا هذه الأنظمة للخروج من هذا الصمت لأن الدور سيأتي عليها.
وقال المصري أمام آلاف الفلسطينيين الذين تظاهروا في غزة ضد العدوان على لبنان: "صمتكم أيتها الدول وخضوعكم يعني رسالة واحدة لهذا العدو أن الدور قادم عليكم، وأن الإبادة الصهيونية ستأتي على كل دولة عربية وإسلامية، فتحركوا قبل فوات الأوان".
وأضاف: "نقول لأمتنا العربية والإسلامية التي تخرج الآن للتضامن مع لبنان، ونقول للأنظمة العربية: هي فرصة سانحة لاستعادة العزة والهيبة لأمة الإسلام والعروبة، ولكسر أنف العدو".
وقال المصري موجها حديثه لقوات الاحتلال الصهيونية: "إن رؤية النجوم في وضح النهار أقرب إليكم من رؤية جنودكم الأسرى ما لم تر أمتنا أسراها".
وأضاف "نقول لهذا العدو أن تدمير مقومات شعبنا واستهداف الحكومة والبرلمان عبر تدمير الوزارات وتدمير البنية التحتية هنا في فلسطين وهناك في لبنان هي حلقة إسرائيلية إرهابية للعدو الصهيوني لن تثنينا بإذن الله عن مواصلة طريقنا ولا ينبغي للعدو، وواهم إن أدرك أن هذا التصعيد سيجلب له الجنود الأسرى".
ورفض النائب في المجلس التشريعي ما أسماهم بـ "الانتهازيين السياسية" وكل "الذين يصطادون في الماء العكر أولئك الذين يدعون الحفاظ على المشروع الوطني".
وقال "نقول لهم أن الحفاظ على المشروع الوطني لا يأتي بالحفاظ على المشاريع الأمريكية والإسرائيلي، والقول لأحفاده انتظروا حتى تسقط الحكومة، وإنما هو بالمقاومة والتمسك بالثوابت".
وقال "لن نفرط بحقوقنا وقسما برب الكعبة لو سحقنا جميعا عن وجه الأرض لن نعترف بإسرائيل ولن نتخلى عن ثوابتنا".
وأضاف "اليوم العدو يبقي على جبهته في غزة ليقصف مقر نواب حماس في المنطقة الشمالية لكنه لن يقصف إرادتنا فها نحن نواب بين أبناء الشعب، وبالأمس قصف وزارة الخارجية التي أسقطت بقرار سياسي فلسطيني اليوم يسقطها الاحتلال بقرار عسكري لكن الإرادة تبقى فوق المتخاذلين والمنافقين والصهاينة.
