أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في مقابلة مع صحيفة "فيلت ام سونتاغ" الألمانية أنه لا يستبعد إمكان توجيه ضربات إسرائيلية إلى سوريا، وقال باراك في المقابلة المقرر نشرها غدا: "السوريون يساندون حماس في قطاع غزة، ومقر قيادة حماس ينشط من دمشق".
وأوضح باراك أن "سوريا تدعم أيضا حزب الله: فجزء من الأسلحة المستخدمة لإطلاق صواريخ على إسرائيل يصل إلى لبنان عبر مطار دمشق".
وكان باراك قد انسحب من الحياة السياسية في 2001 بعد هزيمته في الانتخابات النيابية أمام إرييل شارون، الذي يرقد حاليا في أحد المستشفيات الاسرائيلية في حالة موت سريري.
وقال باراك الذي كان قد أشرف في مايو 2000 على انسحاب الجيش الصهيوني من جنوب لبنان: "إن الهجوم الاسرائيلي الراهن لن يؤدي إلى احتلال.. لكن قواتنا قادرة على القيام بما ينبغي القيام به لتوجيه رسالة واضحة إلى حزب الله والحكومة اللبنانية"،على حد قوله.
وكانت سوريا قد أكدت موقفها "الداعم بقوة" للمقاومة، مؤكدة ان "العدوان الاسرائيلي على فلسطين ولبنان" جزء "من المشروع الامريكي الصهيوني الذي يستهدف حاضر الامة ومستقبلها".