أنت هنا

20 جمادى الثانية 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الأسبوعين الماضيين، إثر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى 92 شهيداً، بينهم 27 طفلاً، حسبما أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "إن إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الاجتياحات والتوغلات الإسرائيلية ضمن حملة (سيف جلعاد العسكرية) التي بدأت في الخامس من الشهر الجاري، وصل
إلى 92 شهيدا بينهم 27 طفلاً، فضلاً عن أكثر من 326 جريحاً من بينهم 117 طفلاً حتى ظهر أمس السبت".

ونقلت مصادر إعلامية في فلسطين، عن خالد راضى (الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الفلسطينية) قوله: "إن ثلثي القتلى الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال الأحداث؛ وصلوا أشلاء مقطعة"، مشيراً إلى أن خمسة فتية قتلوا في دير البلح يوم الخميس الماضي وصلوا مقطوعي الرأس، وكانت هناك صعوبة بالغة في التعرف على أصحابها".
موضحاً أن جميع الإصابات التي استهدفتها آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة منذ بدء الحملة الشرسة كانت معظمها ناتجة عن شظايا قذائف جديدة ومتطورة تؤدى إلى بتر الأعضاء وحرق كامل للأجسام المصابة".

وقال راضي : "إن 66 بالمئة من إجمالي الجرحى الذين وصلوا للمستشفيات كان بسبب إصابتهم بشظايا الصواريخ والقذائف"، وأضاف أن من بين القتلى أربعة من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين".
وعن الإصابات التي وصلت المشفى قال الحكومي: "إن معظم الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات وخضعت لعمليات جراحية كانت ناتجة عن انفجارات شديدة أدت إلى بتر وتفحم للأطراف واحتراق يمتد إلى معظم أنحاء جسم المصابين حيث تحدث الشظايا فتحات صغيرة وتنتشر داخل الجسم محدثة تهتكا وحروقا للأمعاء والطحال ومعظم الأحشاء الداخلية الأخرى".

وأشار راضي إلى أن نحو 40 بالمئة من الجرحى تعرضوا لبتر أطرافهم سواء في الساق أو كلتيهما معا أو اليدين أو أحداهما، كما أن هناك من الجرحى من حدثت لديه جروحا غائرة في الجسم يصعب شفاؤها قبل مرور وقت طويل بسبب استخدام قذائف من نوع جديد تحوى مواداً سامة.