أعرب (وزير الخارجية الموريتاني) أحمد ولد سيد أحمد عن تمسك بلاده بعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل حاليا على كل من لبنان وفلسطين.
ونقل عن وزير الخارجية الموريتاني قوله: "إن موقف موريتانيا لم يتغير في هذه المسألة، لأنه تربطنا علاقة مع إسرائيل، وهي علاقة ليست موجهة ضد أحد، بل هي في خدمة السلام، ووضع حد نهائي لمشكلة الشرق الأوسط"، على حد قوله.
وشدد ولد أحمد خلال مقابلة صحفية مع جريدة الشرق الأوسط السعودية على موقف بلاده التقليدي من العلاقات الموريتانية الإسرائيلية .
وتأتى تصريحات الوزير الموريتاني في وقت دعت فيه القوى السياسية في البلاد إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، والعودة إلى المربع العربي بعد عشر سنوات على قاطرة التطبيع.
وكان الحزب الجمهوري الحاكم سابقا قد قال: إن هذه العلاقة لم تنتج عنها أية مصالح لموريتانيا وأنها عار على الشعب والحكومة، مطالبا في بيان سابق بقطعها والاعتذار عما ألحقته بصورة الموريتانيين.
وجددت أحزاب المعارضة التقليدية موقفها من العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، طالبة من الحكومة الاستماع إلى صوت الشعب وتحكيم العقل والانحياز إلى ثوابت الأمة.
من جهة أخرى، كشفت صحف موريتانية عن إبرام الحكومة اتفاقا مع إسرائيل لسفر عدد من الأطباء الموريتانيين إلى تل أبيب لحضور دورة تدريبية.
وعبر ساسة معارضون ونقابة الأطباء الموريتانيين عن معارضتهم لهذا الاتفاق، مطالبين بقطع العلاقات مع الدولة العبرية.
