أنت هنا

20 جمادى الثانية 1427
بيروت - وكالات

أكد نبيه بري (رئيس مجلس النواب اللبناني) اليوم الأحد، أن موظفي الأمم المتحدة المنتشرين على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، شاركوا بشكل مباشر في مذابح إسرائيلية استهدفت لبنانيين، كان آخرها المذبحة التي وقعت أمس السبت، عندما قصفت طائرات الاحتلال أهالي نزحوا من جنوب لبنان، ما تسبب بقتل 28 مدنياً لبنانياً.

وقال بري خلال كلمة له اليوم أمام مجلس النواب: " إن موظفي الأمم المتحدة لم تتقدم بموقفها الإنساني تجاه لبنان طوال السنوات الماضية؛ ذرة واحدة". مؤكداً أن لموظفي الأمم المتحدة دوراً في مذابح بحق لبنانيين، من بينها مذابح قانا وغيرها.
وحمّل بري الأمم المتحدة ذنباً بمقتل الأبرياء، عبر مشاركها في جريمة مروحين، عندما لم يوافق موظفو الأمم المتحدة على استقبال النازحين اللبنانيين في قواعدهم العسكرية، بعد التهديدات الإسرائيلية للنازحين بالقتل، ما حدا بهم إلى الهرب عبر طرق برية، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال ذلك بقصفهم. فأوقعت 28 قتيلاً.

وقال بري: " عام 1996م ضربت (إسرائيل) مقر الأمم المتحدة في قانا وقتل حوالي 100 مدنيا لبنانيا كان مختبئا هناك) والآن لم تتقدم الأمم المتحدة بموقفها الإنساني تجاه لبنان ذرة واحدة."
وأضاف: "عن إهمال أو عن غير قصد أو عن قصد، ليست وظيفتي أن أصنف."

وحول حادثة مروحين قال بري: "(إسرائيل) طالبت من أهالي مروحين المغادرة خلال ساعتين ... ذهبوا إلى الأمم المتحدة ورفضت استقبالهم."
"من الطبيعي أن يعودوا بحثاً عن أي شيء يختبئوا به. أثناء عودتهم وقعت المجزرة النكراء، وقتل 28 شخصا."