للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة، ما أسفر عن تدمير المبنى تماماً، حسبما أكدت مصادر إعلام فلسطينية اليوم.
يأتي ذلك في وقتل قتل فيه جندي إسرائيلي في عملية تفجير تبنتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس بالضفة الغربية, وقد شوهدت جثة الجندي في شارع صغير في الحي القديم من المدينة تحيط بها مجموعة من الفلسطينيين.
وقال شهود عيان: إن الإسرائيليين دمروا ما تبقى من وزارة الخارجية الفلسطينية الذي كانوا قد استهدفوه في غارة نفذوها يوم الخميس المنصرم.
وكان المبنى خاليا تماما وقت وقوع الغارة، ولكن عمال الإنقاذ قالوا: "إن خمسة أشخاص يسكنون بجوار المبنى أصيبوا بجراح".
وبرر جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وزارة الخارجية الفلسطينية بأنها تدار من قبل محمود الزهار (وزير الخارجية الفلسطيني حالياً)، وهو قيادي في حركة حماس.
