أنت هنا

21 جمادى الثانية 1427
المسلم-وكالات:

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان سيتوجه اليوم الاثنين إلى بيروت بطلب من الرئيس جاك شيراك للتعبير عما وصفته مؤسسة الرئاسة بـ "تضامن فرنسا" مع الشعب اللبناني.
ويقوم رئيس الوزراء الفرنسي بهذه الزيارة المفاجئة في وقت يتعرض فيه لبنان لحملة عسكرية عنيفة تشنها اسرائيل منذ الأربعاء الماضي وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى لا سيما من المدنيين الأبرياء، ويعتبر أعلى مسؤول دولي يصل إلى بيروت متحديا الحصار الذي تفرضه دولة الكيان الصهيوني على لبنان برا وبحرا وجوا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنها "قررت إرسال رئيس الوزراء إلى بيروت للقاء رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة والتعبير له عن تضامن فرنسا وتضامن الشعب الفرنسي مع الشعب اللبناني في المحنة".
وكان الرئيس الفرنسي شيراك قد طالب أمس الأحد بنزع سلاح حزب الله "في أسرع وقت ممكن" لضمان حل دائم للأزمة بين اسرائيل ولبنان، على حد قوله، غير أنه انتقد في الوقت نفسه الهجوم الاسرائيلي "غير المتكافئ" على لبنان.


من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في سان بطرسبرغ اليوم أطراف النزاع في لبنان إلى "وقف الأعمال العسكرية" للسماح بتشكيل "قوة دولية لإرساء الاستقرار"، على حد وصفه.
وجاءت تصريحات عنان على هامش قمة مجموعة الثماني، وكان قد توجه إلى سان بطرسبرغ بعد يوم على اقتراح الدول الصناعية الكبرى الثماني خلال قمتها المنعقدة في عاصمة القياصرة سابقا نشر قوة دولية في لبنان لوقف المعارك.
ودعا الأمين العام إلى إرسال "قوة لإرساء الاستقرار"، مطالبا بمنحه الوقت والمجال "لضمان تشكيل القوات المدربة والمسلحة بشكل جيد حتى تنتشر بشكل سريع".