أنت هنا

22 جمادى الثانية 1427
المسلم-القدس المحتلة:

ذكر تقرير صحفي اليوم الثلاثاء أن سلطة الآثار الإسرائيلية قررت هدم باب "المغاربة" الشهير، وهو أحد بوابات الحرم القدسي، في غضون أيام.

وذكرت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية في موقعها على الانترنت، أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي تمكن في العامين الماضيين من منع الحفر أسفل الباب خوفا من ردود أفعال إسلامية عنيفة.

من جانبه حذر مير بن دوف، عالم الآثار من أن أي حفر في هذه المنطقة سيؤدي إلى سفك الدماء، وقال أن الحفر في هذه المنطقة يتجاوز نطاق الآثار وان هذا المكان يمتاز بحساسية بالغة، والثمن سيكون باهظا للغاية. غير أن مصدرا موثوقا به قال للصحيفة، إن السلطة الفلسطينية مشلولة حاليا، في إشارة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة واعتقال أعضاء في البرلمان ووزراء في الحكومة الفلسطينية.

وأضاف أن السلطة عاجزة عن المقاومة لذا فهذه هي أفضل فرصة لتنفيذ الخطة.
وكانت إحدى حوائط الباب قد انهارت في مارس2004 ولم يصب أحد حينها بأذى إلا أن مهندسين إسرائيليين قالوا إن الباب غير مستقر ويجب هدمه بسرعة.

وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلية في سيتمبر2005 نقل مسئولية منطقة الحائط الغربي إلى صندوق تراث الحائط الغربي، وهي جماعة مقربة من منظمات المستوطنين النشطة في القدس المحتلة.

وبدأ الصندوق خطة لبناء جسر مكان باب المغاربة، فيما أسهمت حكومة الاحتلال في هذا المشروع بمبلغ خمسة ملايين شيكل إسرائيلي.

وكانت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قد دعت في بيان لها مطلع هذا الأسبوع العالمين العربي والإسلامي وكل المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات الشعبية التي تعنى بشؤون القدس والمسجد الأقصى إلى تحرك عاجل وفاعل بأسرع ما يمكن لإحباط مشروعات صهيونية بدأتها أو على وشك أن تبدأها مؤسسات صهيونية في منطقة حائط البراق والجدار الغربي من المسجد الأقصى، معتبره أنّ "كل الدلائل على الأرض تدل أن المؤسسة الصهيونية وأذرعها المختلفة تسعى بشكل محموم لبسط سيطرتها وتكريس احتلالها للمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف".