أنت هنا

22 جمادى الثانية 1427
المسلم-شبكة فراس:

ذكرت شبكة فراس الإعلامية في تقرير خاص لها أن عدداً من الأطفال اليهود قاموا بالتوقيع على القذائف الصاروخية الإسرائيلية التي يطلقها الجيش الإسرائيلي على الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان، وأوردت الشبكة صورا لهؤلاء الأطفال وهم يرسمون بريشتهم غير البريئة أمنياتهم التي تطفح حقدا وكرها لأطفال فلسطين وتتمنى أن تحول هذه الصواريخ أجسادهم البريئة إلى أشلاء.

وتساءلت الشبكة في تقريرها: ماذا لو اقترف الأطفال الفلسطينيون مثل هذا العمل المشين؟؟؟!!!..من الطبيعي سنجد العالم أجمع يشجب ويستنكر ويدعو لضبط النفس ، ويطالب المجموعات المسلحة بوقف إطلاق.. لكن الطفلة الإسرائيلية التي أوردت الشبكة صورتها وهي توقع على احد الصواريخ) كانت السباقة في رسم الحقد الطفولي .. ولترسم اللوحة التي لطالما انتظرناها.. وتحمل شعار( هؤلاء هم أطفال إسرائيل يدعمون قتل براءة الأطفال ) .
وقالت الشبكة: "بهذه الطريقة وعبر البريد العاجل وصلت الرسالة..من أطفال إسرائيل إلى أطفال فلسطين ولبنان... نهديكم أعلى تقنية في تكنولوجيا الصواريخ.. لتمزق أجسادكم..وتفرق أحبابكم.. وتدمر بنياكم..
وفي الوقت الذي وصلت فيه البرقية العاجلة الممتلئة بالدماء ، والتي قتلت ومزقت أشلاء المئات من أجساد الأطفال الأبرياء، انشغل العالم في الاستهلاك الإعلامي حول العديد من القضايا التي لا تغني ولا تسمن جوع.وأطفال فلسطين ولبنان يغرقون في دمائهم.
واستمراراً للحقد الإسرائيلي على الطفولة.... فمَن شاهد الطفلة الفلسطينية هدي غالية ترتمي علي الرمال تبكي والديها الصريعين، سيذرف ألف دمعة، وسينتقم من انتمائه إلى أمة ما عادت ترى، وإذا رأت تصرف عينيها إلى البعيد، إلى بحار بعيدة، ربما إلى ماربيا الأسبانية أو الريفييرا الفرنسية.
ولم يقف الحد عند الطفلة هدى فقبلها كان محمد الدرة شعار الطفولة البريئة، صريعاً في حضن والده، وبعدها سقط ألف محمد الدرة .. سقطت إيمان حجو ، وإيمان الهمص، وهديل غبن.... وغيرهم من الأطفال الأبرياء".