أنت هنا

22 جمادى الثانية 1427
المسلم-فلسطين المحتلة:

أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، حكما بالسجن المؤبد ثماني مرات على إياد محمد أبو الرب (28عاما)، قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وقررت تحويل محاميه للجنة تحقيق عسكرية.

واقتاد عدد من جنود الاحتلال وأفراد الشرطة العسكرية الصهيونية أبو الرب، إلى قاعة المحكمة، وهو مكبل بالأغلال بيديه وقدميه، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة للمعتقل أبو الرب، قيامه بتصنيع حزام ناسف استخدمه الشهيد حسن أبو زيد، من بلدة قباطية، لتنفيذ العملية التفجيرية في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر، وأسفر عنها مقتل ستة صهاينة على الأقل، وإصابة العشرات، إلى جانب إيصال فلسطيني نفذ عملية استشهادية في منطقة بيسان، إضافة إلى قيادة سرايا القدس في الضفة الغربية، واعتباره أحد أبرز قادة السرايا، والمسؤولية عن عدد من العمليات في العمق الصهيوني، وأخرى إطلاق نار ضد أهداف عسكرية و"مدنية" صهيونية، والاتصال المباشر مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، والحصول منها على مبالغ مالية كبيرة لتمويل نشاطات خلايا سرايا القدس.

وفور انتهاء المحاكمة، أصدر القاضي قرارا بتحويل محامي أبو الرب، إلى لجنة تحقيق عسكرية بعد أن اتهم القاضي وممثل النيابة، بالاشتراك في مؤامرة استهدفت موكله.
وقال المحامي: إنه لأول مرة في تاريخ المحاكم العسكرية الصهيونية، يتم تحويل محام فلسطيني للمثول أمام لجنة تحقيق عسكرية يتوقع أن تتخذ قرارا بمنعه من المثول أمام المحاكم العسكرية الصهيونية، على خلفية اتهامه لقاضي المحكمة وممثل النيابة العامة، بالتواطؤ في تنفيذ المؤامرة.