أنت هنا

26 جمادى الثانية 1427
بيروت - صحف


تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من إلقاء القبض على شبكة تجسس إسرائيلية جديدة تعمل منذ سنوات طويلة في لبنان، قد يكون لها دور كبير في إرشاد الإسرائيليين لأماكن القصف وتحركات مسؤولين في حزب الله اللبناني.
وحسب مصادر لبنانية، فإن اعترافات أحد أبرز عناصر الشبكة الاستخباراتية _وهو من إحدى القرى الجنوبية_ أدت إلى الكشف عن عدد من (الخلايا النائمة) في بيروت والجنوب والضاحية الجنوبية.

ونقلت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت، عن مسؤول لبناني واسع الاطلاع قوله: "إن ما قامت به هذه الشبكة يكاد يفوق ما قامت به الشبكة التي تم القبض عليها سابقاً وعرفت بشبكة المدعو محمود رافع"، وأشار إلى أنه تم العثور على أجهزة اتصال لا مثيل لها مع أبرز الموقوفين، وأن بعضهم اعترف بقيامه بواسطة تقنيات متطورة بوضع إشارات للطائرات الإسرائيلية أدت إلى انتقاء أهداف محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشار المسؤول إلى أن اعترافات أحد أبرز عناصر الشبكة أظهرت أن تل أبيب استنفرت قبل أربعة أيام من عملية أسر الجنديين الإسرائيليين معظم خلاياها النائمة في لبنان، وزودتها ببعض التوجيهات وبتقنيات متعلقة بحالات استهداف بعض مراكز ومقرات (حزب الله) في جميع المناطق اللبنانية وخاصة الضاحية الجنوبية.