أكدت مصادر إعلامية اليوم السبت، أن القوات الأثيوبية بدأت بالتقدم نحو مدينة واجد الصومالية، منذ ساعات الفجر الأولى، مشيرة إلى أنها بسطت سيطرتها على مطار المدينة هناك، في تدخّل عسكري سافر في البلد العربي المسلم.

وقالت مصادر إعلامية: " إن شهود عيان أكدوا أن القوة الأثيوبية مكونة من 200 جندي مزودين بـ 5 شاحنات صغيرة تعلوها مدافع رشاشة وعدد من المركبات الأخرى".
ونقلت شبكة البي بي سي الإخبارية عن عمال الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة في المدينة تأكيداتهم بوجود قوات إثيوبية فيها.

وكانت المحاكم الشرعية الصومالية هددت بإعلان الجهاد ضد القوات الإثيوبية بحال دخولها البلاد، مشيرة إلى عدم وجود أي مبرر أو مسوغ لانتشار تلك القوات، العائدة إلى دولة (إثيوبية) النصرانية، والتي لا تزال تحتل أقساماً من الصومال، يطلق عليها اسم (أوغادين).

وشهدت العاصمة مقديشو يوم أمس الجمعة، تظاهرات لآلاف الصوماليين، احتجاجا على التدخل العسكري الأثيوبي في البلاد.
ودعت ميليشيا المحاكم الإسلامية في الصومال، التي الشعب للقتال ضد القوات الأثيوبية.

وحسب مصادر رسمية، فإن القوات الإثيوبية انتشرت في مناطق صومالية، بحجة حماية الحكومة الانتقالية الصومالية التي تتركز حالياً في بيداوة.
وكانت إثيوبيا قد حذرت بشكل متكرر من تدخلها في الصومال لحماية بيداوة، مقر الحكومة الانتقالية، من أي هجوم قد يقوم به أفراد الميليشيات الموالية للمحاكم الإسلامية، والتي تسيطر منذ الشهر الماضي على العاصمة مقديشو.