أنت هنا

26 جمادى الثانية 1427
المسلم-وكالات:

رفضت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي تستعد لزيارة الكيان الصهيوني وقفا لإطلاق النار، ووصفته بـ “الوعد الكاذب”، قبل أن تستجد “ظروف مناسبة للاستقرار”، بحسب تعبيرها، ورأت أن تحقيق أهداف العدوان كما أعلنتها “إسرائيل” سيساعد في إيجاد "شرق أوسط جديد ومختلف".

وردا على مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي أول أمس، ونصّت على وقف لإطلاق النار، ذكرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن أي وقف لإطلاق النار لا يأتي بعد “إيجاد ظروف مناسبة للاستقرار” ويعود إلى الوضع السابق سيكون بمثابة “وعد كاذب”، وقالت الوزيرة الأمريكية التي من المرتقب أن تغادر غدا إلى المنطقة إن حزب الله هو أساس المشكلة، و”إن سوريا تعرف ما يجب أن تفعله”. وقللت من أهمية المقترح الذي يقضي بنشر قوة دولية ذات صلاحيات وقدرات خاصة، وقالت إن من المستبعد أن تشارك واشنطن فيها.


ووصفت رايس العدوان الإسرائيلي على لبنان بأنه "آلام مخاض لولادة شرق أوسط جديد"، داعية إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول المانحة للبنان في روما الأربعاء المقبل للبحث في مساعدته سياسيا واقتصاديا وإنسانيا.

وزعمت رايس أن الولايات المتحدة تريد إنهاء اراقة الدماء، الا انها أشارت إلى أنها لا تريد القيام بهذا الامر قبل التوصل الى شروط معينة. وقالت: "نحن نحاول ايجاد حل لانهاء العنف الحالي، نريد هذا الامر بسرعة، كما اننا نبحث عن طريقة لحل جذور اسباب ذاك العنف، كي يكون هناك سلم دائم وشامل".

واعتبرت رايس أن "وقف إطلاق النار سيكون بمثابة وعد كاذب إذا أعادنا إلى الوضع السابق". وقالت: إن مثل هذه الخطوة ستسمح لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين" بشن هجمات في الوقت والظروف التي يختارونها، وبتهديد حياة الأبرياء من عرب وإسرائيليين في المنطقة" على حد قولها.