أنت هنا

27 جمادى الثانية 1427
دمشق- وكالات


كشفت مصادر رسمية في العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، نية القيادة السورية فتح باب المفاوضات مع واشنطن، من أجل حل الأزمة اللبنانية، التي ألقت بظلالها على منطقة الشرق الأوسط والعالم.
حيث أعلن فيصل مقداد (نائب وزير الخارجية السوري) اليوم، أن سوريا مُستعدة لإجراء حوار مع الولايات المتحدة لإيجاد حل للمواجهة بين حزب الله وتل أبيب.

وتعتبر واشنطن وتل أبيب أن دمشق لها دوراً فاعلاً في الحزب اللبناني الجنوبي، وأنها تقدم له دعماً كبيراً، وتعتبر ممراً للدعم الإيراني الموجه للحزب أيضاً.
ونقلت وكالة رويترز عن مقداد قوله: "إن سوريا مستعدة لتيسير الاتصالات وبذل الجهود الممكنة لإيجاد حل"، وأضاف: "مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام والمصالح المشتركة ورفض منطق الإملاء".
وحول ما قد تقوم به دمشق، قال مقداد: "إن سوريا يمكنها تيسير الاتصالات" للمساعدة في إنهاء الأزمة، ولكنه أوضح أن حزب الله يتخذ قراراته بنفسه"، في محاولة لكسر وجهة النظر الأمريكية التي تعتبر دمشق فاعلاً رئيساً في قرارات حزب الله.

من جهته، قال جون بولتون (السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة): "إن من الصعب أن نرى فوائد لحوار سوري أمريكي"، وكرر دعوة الولايات المتحدة لسوريا إلى ممارسة ضغوط على حزب الله كي يفرج عن جنديين إسرائيليين ويوقف استهداف الكيان الصهيوني بالصواريخ.