نفت الجماعة الإسلامية في مصر في نبأ عاجل نشر على موقعها على شبكة الانترنت، ما أوردته مواقع إعلامية مصرية حول خبر مفاده وفاة الدكتور عمر عبدالرحمن (زعيم الجماعة الإسلامية بمصر) في السجون الأمريكية.
وكان موقع صحيفة (المصريون) على شبكة الإنترنت، نشر أول أمس، خبراً نسبه إلى شبكة (فوكس نيوز) الأميركية، يلعن وفاة الشيخ عمر عبدالرحمن في أحد السجون الأمريكية.
ونفت الجماعة صحة هذا الخبر، مؤكدة أن الشيخ بصحة وعافية. وطالبت في بيانها إطلاق سراح الشيخ، داعية محبيه إلى مساندة هذا الطلب.
وقال بيان الجماعة الإسلامية بمصر، الذي حصل موقع (المسلم) على نسخة منه:
فوجئنا بخبر على أحد المواقع وقد نسب لقناة "فوكس نيوز الأميركية" أنها نشرت في إحدى نشراتها خبر وفاة الدكتور عمر بن عبد الرحمن، إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة، عافاه الله من كل مكروه وسوء، وأدام الله عليه نعمتي الصحة والعافية، ونؤكد لجميع أبناء الأمة الإسلامية ولمحبي الشيخ وتلاميذه، عدم صحة هذا الخبر من قريب أو بعيد، فالشيخ والحمد لله بخير وعافية، وقد تأكدنا من ذلك من أكثر من مصدر موثوق به، ونحن إذ ننتهز هذه الفرصة من أجل أن نجدد مناشدتنا لمسئولي الإدارة الأميركية من أجل إطلاق سراح الشيخ حفظه الله، ورده إلى وطنه سالما معافا، وندعو أبناء أمتنا جميعا.. بل ومحبي الخير والعدل في مشارق الأرض ومغاربها أن يساندونا في طلبنا هذا، والله من وراء القصد، وعليه التكلان.
