أنت هنا

29 جمادى الثانية 1427
الخرطوم - وكالات


بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بمهاجمة القيادة السياسية في الخرطوم، على الرغم من الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، والتي أفضت إلى مشاركة قيادات الحركة الجنوبية بالحكم وتقاسم الثروة.
ونقلت مصادر إعلام سودانية اليوم الاثنين عن ربيكا قرنق (وزير النقل في حكومة الجنوب السوداني) مهاجمتها وانتقادها للمؤتمر الوطني الحاكم، خلال ندوة عقدتها الحركة الشعبية بميدان السلام بالحاج يوسف شرق الخرطوم.

وأشار موقع (المشكاة) السوداني إلى أن تصرفات قرنق جاءت متناقضة مع مسار حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن ربيكا قرنق اتهمت قيادات المؤتمر الوطني الحاكم بالسعي لعرقلة سير تنفيذ اتفاقية السلام السبب الذي أدى لوجود مشاكسات ومناكفات سياسية وأمنية بين الشريكين حسبما زعمت.

وقالت ربيكا: "إن سفر النائب الأول لرئيس الجمهورية لواشنطن جعل بعض القيادات الحكومية من أبناء الشمال يصابوا بـ"الحمى" , معتبرة دخول القوات الدولية إلى إقليم دارفور أمراً وارداً ولامناص منه .
من جانبه طالب القيادي بالحركة الشعبية ورئيس الكتلة البرلمانية ياسر عرمان المواطنين الذين احتشدوا في الندوة بالهتافات ضد المؤتمر الوطني, مناديا في أوساطهم ب"ضرورة قيادة موقف شعبي كبير وقوى يطالب بدخول القوات الأممية إلى دارفور" !! .