أنت هنا

14 رجب 1427
المسلم-وكالات:

تكشفت تفاصيل بشعة عن عملية اغتصاب وقتل عذراء المحمودية، حيث قال محقق عسكري أمس إن جنديا أمريكيا اعترف بتفاصيل قيامه بالاشتراك مع جنود آخرين باغتصاب وقتل الفتاة العراقية مع أفراد عائلتها.

وتم الاستماع إلى الجندي بنيامين بيرس في جلسة تمهيدية في معسكر ليبرتي في بغداد مخصصة لتحديد ما إذا كان يتعين إحالة أربعة جنود متهمين بالاغتصاب والقتل إلى محكمة عسكرية.

وقال المحقق بيرس إن الجندي جيمس باركر (23 سنة) اعترف خلال الاستجواب بالاشتراك في اغتصاب وقتل عراقية في الرابعة عشرة من عمرها وقتلها مع أفراد عائلتها ليل 11-12 مارس في المحمودية، على بعد 30 كلم جنوب بغداد. وانه وقّع على اعترافه.

ووفق شهادة جيمس باركر التي جاءت بعد قسمه اليمين، فإنه "في 12 من مارس الماضي كان هؤلاء الجنود يحتسون 'خمرا عراقي الصنع' وهم يلعبون الجولف عند إحدى نقاط التفتيش جنوب بغداد" عندما قال أحدهم وهو الجندي ستيفن جرين (20 عاما) إنه "يريد الذهاب إلى منزل عراقي لقتل بعض العراقيين (!)".

وتابع أن "الجنود وافقوا على خطة جرين، وقاموا بارتداء ملابس سوداء وأقنعة وانطلقوا".

واستنادا إلى المحقق بيرس، فإن أحد الجنود بقي خارج منزل العائلة العراقية من أجل المراقبة، فيما أجبر الباقون العائلة المكونة من أربعة أفراد على الدخول إلى المنزل.

وعلى الأثر حاول الجنديان بول كوتيز (23 سنة) وجيمس باركر اغتصاب الفتاة التي قاومتهما بكل ما أوتيت من قوة.

وفي تلك الأثناء قام أحد الجنود بأخذ والدي الفتاة وشقيقتها البالغة من العمر خمس سنوات إلى غرفة أخرى وأطلق عليهم النار ، وعاد بعد ذلك وقال: "جميعهم ماتوا...قتلتهم للتو'". ثم قام بدوره باغتصاب الفتاة ثم قام بإطلاق النار عليها من سلاح رشاش قبل أن يصب جندي آخر البنزين عليها ويحرقها.

وأوضح الجندي في اعترافاته أن "الجنود عادوا بعد ارتكاب جريمتهم إلى حاجز التفتيش الذي يبعد عن المنزل نحو 200 مترا وقاموا "بشواء أجنحة دجاج". (!)