نقل (رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني) عزيز الدويك مساء أمس إلى مستشفى في القدس المحتلة، بعد أن تعرض للضرب على يد الجنود الصهاينة، فيما ادعت مصادر جيش الاحتلال أن الدويك نقل إلى المستشفى بعد أن أصيب “بدوار وآلام في الصدر”، كما أفاد الجيش “الإسرائيلي”.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: إن الدويك الذي اعتقل مساء السبت في منزله برام الله “شكا من دوار وآلام في الصدر، ففحصه طبيب السجن وقرر نقله لإجراء مزيد من التحاليل إلى مستشفى “شعاري تسيديك” في القدس المحتلة”.
من جهة أخرى، تقدم رئيس مجلس الشعب المصري أحمد فتحي سرور أمس بشكوى رسمية للاتحاد البرلماني الدولي دان فيها اعتقال “إسرائيل” لنظيره رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك.
وقال سرور في الشكوى: إن “هذا التصرف “الإسرائيلي” الذي تم من دون أي سند قانوني يمثل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية ولمبادئ ومقاصد الاتحاد ولجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين”.
وطالب رئيس مجلس الشعب المصري بإدراج هذه الشكوى بصورة عاجلة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن الدويك وكل أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين، موضحا أن هؤلاء تم انتخابهم بطريقة ديمقراطية من قبل الشعب الفلسطيني.
