أنت هنا

15 رجب 1427
المسلم-وكالات:

قالت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس: إن (نائب الرئيس العراقي) طارق الهاشمي يعمل الآن على تشكيل وحدة سنية من الحرس الوطني تتولى مهمة الحماية الشخصية له والتصدي للهجمات التي تتعرض لها الأحياء السنية في بغداد.
وأوضحت «التايمز» أن هذه الوحدة ستكون أول ميليشيا سنية رسمية من نوعها تواجه قوات الأمن العراقية المخترقة من قبل الميليشيات الشيعية.
وأبلغ شاب سني من غرب بغداد رفض الكشف عن هويته الصحيفة أن عمليات التجنيد لميليشيا الهاشمي بدأت وتستهدف استقطاب نحو 350 جندياً سابقاً من القوات المسلحة العراقية المنحلة سيتم تدريبهم وتقوم وزارة الدفاع بتجهيزهم وتسليحهم ودفع رواتبهم.
وأوضح أن الوحدة العسكرية الجديدة سيُطلق عليها اسم «الحرس الأمني الشخصي لطارق الهاشمي» لإضفاء الطابع الرسمي عليها وتأمين التمويل الحكومي لها، لكنها على الأرض ستكون ميليشيا سنية.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه الهاشمي قوله «هذه مسألة حساسة جداً لا نستطيع التعليق عليها».
على صعيد آخر، أعلن المكتب الإعلامي في المؤتمر العام لأهل العراق أن «الميليشيات الطائفية أفصحت مرة أخرى، وبما لا يدع مجالاً للشك عن إجرامها واستهزائها بكل القيم والأعراف السماوية واستمرارها في مهاجمة مناطق معينة في بغداد رغم بدء ما يسمى بالخطة الأمنية الجديدة بعد فشل الخطة السابقة».
وقال في بيان أصدره أمس: «قامت ميليشيات مدينة الشعلة المعروفة بمهاجمة المواطنين الآمنين في منطقتي السلاميات والبصام، وباستخدام أعداد كبيرة من منتسبيها يقدرون بـ 300 شخص، بالتأكيد وبالدليل القاطع أن الميليشيات تريد وبإصرار أن تجر البلاد إلى حرب أهلية طاحنة ستحرق من يوقدها قبل الآخرين».
وأضاف أن المؤتمر العام لأهل العراق يؤكد أن جرائم هذه الميليشيات تكشف العجز الكبير لحكومة المالكي في وضع حد لاستهتار الميليشيات التي تحمل أسماء معروفة، والتي ترتكب أبشع الجرائم بحق أهل العراق.