أعلن مسؤولون حكوميون صهاينة أن الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة ستجتمع اليوم الأربعاء لمناقشة اقتراح بتوسيع العمليات العسكرية البرية في جنوب لبنان.
ويرغب القادة العسكريون ووزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس في توسيع الهجوم البري إلى نهر الليطاني، وما بعده، لوقف عمليات إطلاق صواريخ حزب الله على شمال إسرائيل وفرض واقع جديد على الأرض.
وقالت المصادر نفسها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يعارض حتى الآن هذا الاقتراح، خشية أن يؤدي إلى مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد النكسات المتوالية التي شهدها عقب محاولات فاشلة للاجتياح البري للبنان.
لكن إذاعة الجيش الاسرائيلي ذكرت اليوم الأربعاء أن القوات الإسرائيلية تستعد على ما يبدو لشن هجوم بري أوسع.
وفي ضوء ذلك التقى كبار المسؤولين من القيادة الشمالية ليل الثلاثاء الاربعاء مع قادة الوحدة العاملة في لبنان وسلموهم تعليمات حول المرحلة التالية من الهجوم. وواصلت وحدات الاحتياط التقدم نحو المنطقة الحدودية اللبنانية لتعزيز القوات الاسرائيلية العاملة حاليا على الارض والمؤلفة من عشرة آلاف جندي. وألقى الجيش الاسرائيلي الثلاثاء منشورات على مناطق جنوب لبنان حذر فيها من انه سيضرب أي سيارة تتحرك في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني التي تضم مدينة صور.
