أنت هنا

15 رجب 1427
المسلم-القاهرة:

شهدت القاهرة أمس مسيرة قام بها 100 نائب في مجلس الشعب المصري “البرلمان” إلى قصر عابدين، حيث سلموا مذكرة جماعية تطالب الرئيس المصري حسني مبارك بطرد السفير “الإسرائيلي” من القاهرة، وإلغاء معاهدة كامب ديفيد.

وقد نظم نحو 100 من نواب مجلس الشعب المصري يمثلون المعارضة والمستقلين، والإخوان المسلمين مسيرة من المجلس وحتى “قصر عابدين” أحد قصور الرئاسة في القاهرة للتنديد بالاعتداءات “الإسرائيلية” والاحتجاج على الموقف العربي منها.

وقدم المتظاهرون مذكرة لرئيس الجمهورية حسني مبارك وسلموها لمسؤولين في القصر طالبوا فيها الرئيس بإلغاء معاهدة السلام بين مصر و”إسرائيل” وطرد السفير “الإسرائيلي” من مصر وسحب السفير المصري من الكيان، وتقديم الدعم الكامل للبنان والفلسطينيين.

وجاء في المذكرة: “بات الموقف الرسمي العربي لا يعبر عن طموحات وآمال الشعوب العربية بما يناسب الحدث وما يقتضيه من قوة الرد على العدوان ومساندة وإغاثة شعبينا في فلسطين ولبنان”.

وأضافوا أنهم يطالبون بتقديم “كافة أشكال المساندة والدعم اللامحدود لحكومة السلطة الفلسطينية المنتخبة انتخابا ديمقراطيا”، كما دعوا إلى “مراجعة كافة الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية التي أبرمت مع الكيان الصهيوني الغاصب وتعليقها أو تجميدها”.

وسار النواب إلى قصر عابدين في حوالي 15 صفا كل صف تكون من خمسة نواب. وحمل الصف الأول لافتة كبيرة عليها العلمان اللبناني والفلسطيني وردد المتظاهرون هتافات تطالب الدول العربية بدعم “المقاومة” بكل السبل وفتح باب “الجهاد” أمام الشعوب العربية والمطالبة بموقف عربي موحد ينهض بالأمة في مواجهة “الاعتداءات الأجنبية” على الأمة العربية والإسلامية. وارتدى النواب أوشحة خضراء كتبت عليها عبارة “نواب الشعب مع المقاومة”.