أنت هنا

15 رجب 1427
المسلم ـ وكالات

أكد مدير معهد التصدير "الإسرائيلي"، يحيئيل آسيا، أنّ الحرب التي تشنّها "إسرائيل" ضد لبنان منذ نحو شهر، لم تؤثر على حجم الصادرات "الإسرائيلية" إلى الدول العربية، متوقعاً ألا تؤثر في المدة المقبلة أيضاً.
كما علل آسيا عدم توقعه بحدوث تغيير في حجم الصادرات "الإسرائيلية" إلى الدول العربية لعام 2006 الجاري بأنّ هذه الصادرات "مرتبطة بالحقيقة المتجسدة في أنّ المركب الأساسي في الصادرات إلى الدول العربية، هو الصادرات إلى مصر والأردن، والمستندة بالأساس إلى اتفاقيات اللجنة الرباعية الدولية، والاعتبارات لاستمرار الصادرات إلى مصر والأردن بالذات، هي استفادتهما منها للدخول إلى السوق الأمريكية"، حسب توضيحه.
واستناداً إلى معطيات معهد التصدير الإسرائيلي؛ فإنه في النصف الأول من العام الجاري (2006) شهد حجم التصدير "الإسرائيلي" إلى الدول العربية ارتفاعاً بنسبة 28 في المئة، مقارنة مع المدة ذاتها من العام الماضي، وبلغت قيمتها 138 مليون دولار.
كذلك أشار المعهد إلى أنّ تلك المعطيات لا تشمل الصادرات "غير المباشرة" إلى دول عربية، لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، من خلال دول أخرى، والتي تقدر قيمتها بنحو 6 ملايين دولار، خلال الربع الأول من العام الجاري في إطار مشاريع مشتركة بين شركات "إسرائيلية" وعربية، متوقعاً أن تصل خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى 12 مليون دولار.
وبين المعهد أيضاً أنّ 27 مصدّراً "إسرائيلياً" يصدِّرون حالياً إلى العراق، لاسيما للجيش الأمريكي، وقد صدروا خلال النصف الأول من العام الجاري إلى العراق بضائع بقيمة 3 ملايين دولار، وشكل ذلك انخفاضاً بنسبة 20 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت قيمة الصادرات إلى العراق في العام الماضي 7.5 مليون دولار.
كما ذكرت المعطيات أنّ 1343 مصدّراً "إسرائيلياً" يعملون حالياً مع الأردن، وقد ارتفعت الصادرات الصناعية إلى الأردن بنسبة 14.5 في المئة في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت قيمتها 65 مليون دولار.
يذكر أن حجم الصادرات "الإسرائيلية" إلى مصر ارتفع في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 72 في المئة مقارنة مع المدة ذاتها من العام الماضي، وبلغت قيمتها 62 مليون دولار.
كما أن عدد المصدرين العاملين في مصر حسب المعطيات "الإسرائيلية" يبلغ حوالي 260 مصدرًا "إسرائيلياً"