أنت هنا

16 رجب 1427
المسلم-رام الله:

شكك (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية اليوم في إمكانية استمرار السلطة الفلسطينية في حين يقبع مشرعون ووزراء بارزون في السجون الإسرائيلية.

وتعد هذه التصريحات هي الأولى التي تصدر عن هنية وتشكك في إمكان استمرار السلطة الفلسطينية التي تشكلت عام 1994 بموجب اتفاقات السلام مع إسرائيل منذ تولت حكومة تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة في مارس.

وقال هنية: "كل النخب السياسية: الرئاسة، والقوى الفلسطينية والحكومة مدعوة أن تدخل في نقاش حول مستقبل السلطة الفلسطينية بعد الهجوم" الإسرائيلي ، في إشارة إلى احتجاز إسرائيل لـ(رئيس المجلس التشريعي) عزيز الدويك، عضو حركة حماس الأسبوع الماضي.

وسأل هنية المشرعين في الضفة الغربية عبر وصلة فيديو من قطاع غزة : "هل تستطيع السلطة الفلسطينية أن تعمل في ظل وجود الاحتلال والاجتياحات والاغتيالات؟".

وتحتجز إسرائيل أكثر من 20 من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وثمانية من الوزراء في الحكومة بعدما أسر ناشطون في غزة جنديا إسرائيليا في غارة عبر الحدود في يونيو.