أنت هنا

16 رجب 1427
المسلم-فلسطين المحتلة:

أفادت مصادر رسمية فلسطينية أن صحة وزير الأوقاف والشؤون الدينية نايف الرجوب الذي ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية(حماس) قد تدهورت في الأسر نتيجة تعرضه للتعذيب.

ونقل الرجوب أمس من سجن عسقلان إلى سجن الرملة، حيث يقبع غالبية المسؤولين الأسرى، وقالت المحامية شيرين عيساوي التي زارت 15 وزيراً ونائباً من وزراء ونواب وسط وجنوب الضفة الغربية المختطفين في سجن الرملة (قسم نيتسان): إن الرجوب يعاني من تدهور حالته الصحية وتراجع وزنه نتيجة لعملية التعذيب المستمرة والضغط المتواصل الذي شمل حرمانه من النوم لعدة أيام.

وكشفت المحامية عيساوي عن أن لجنة المحامين المكلفة بالدفاع عن النواب والوزراء ستلجأ إلى المحاكم الإسرائيلية لإجبار مصلحة السجون الإسرائيلية على إجراء الفحوصات اللازمة لوزير الأوقاف وتقديم العلاج اللازم له.

في ذات السياق، أكد مدير مكتب النواب العام في الخليل محمود شبانة على أن الوزراء والنواب المختطفين يعيشون أوضاعاً حياتية صعبة، حيث تم افتتاح هذا القسم خصيصاً لهم دون أن يشمل الحد الأدنى من مقومات الحياة. وأشار إلى أن الأسرى يعانون من سوء التغذية.

وطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية بالتحرك من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف تجاوزاتها بحق هؤلاء القادة المختطفين ، داعياً إلى اتخاذ إجراءات وخطوات قانونية جادة لإجبار دولة الاحتلال على احترام المواثيق والمعاهدات الدولية وصولاً إلى ضرورة الإفراج عنهم جميعاً.