أنت هنا

17 رجب 1427
المسلم-فلسطين المحتلة:

أقدمت عناصر الجيش الإسرائيلي على عمل بربري بإلقاء طفل رضيع على قارعة الطريق ليلاً بعد سحبه عنوة من أمه مما عرضه لخطر الموت دهسا.

فقد تفنن جنود الاحتلال في الانتقام من أسير فلسطيني لينالوا من طفله الرضيع، وضمن تفاصيل القصة حسب مصادر فلسطينية وشهود في الخليل أن جنود الاحتلال في بلدة الشيوخ الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل قاموا بعد منتصف الليل بإلقاء الرضيع محمود محمد أمين العيايدة البالغ من العُمر عاما واحدا في الشارع، ما كان سيعرضه للدهس ومنع والدته من إحضاره.

وقالت والدة الطفل وزوجة الأسير محمد أمين العيايدة ان "ما حدث في تلك الليلة سيبقى محفوراً في ذاكرتها، حيث اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية منزلها في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وقامت بتفتيش كل ركن في المنزل كما خلعوا بلاط المنزل ودمروا أرضيته".
وحسب الأم، فإن أحد أفراد القوة العسكرية الإسرائيلية انتزع الرضيع محمود ابن العام الواحد من بين أحضانها انتزاعا وخرج به وألقاه وسط الشارع فوق الإسفلت لمدة تجاوزت الساعة ونصف الساعة، معرضا الطفل للموت دهسا في الظلام الحالك، وفشلت صيحات الأم وبكاء الرضيع في ثني الجنود عن عملهم، فاحتجزوا الأم في المنزل وابنها خارجا إلى أن فرغوا من التفتيش ثم غادروا المنزل، ما سمح للأم باسترجاع طفلها.