أنت هنا

20 رجب 1427
المسلم-وكالات:

في تطور مفاجئ، أعلنت (وزيرة الخارجية "الإسرائيلية") تسيبي ليفني أمس، أن "إسرائيل" مستعدة للتفاوض من أجل الإفراج عن الجندييْن اللذين أسرهما حزب الله في الثاني عشر من يوليو الماضي، بعد أكثر من شهر من الاعتداءات الصهيونية على لبنان التي أدت إلى سقوط أكثر من ألف قتيل ونحو خمسة آلاف جريح، وتشريد مئات الآلاف.
وقالت ليفني في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء، الذي وافق على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، إن "الحكومة الإسرائيلية لا تنوي البتة نسيان هذه القضية، وبالتالي سيعين رئيس الوزراء شخصاً يكلف بهذا الملف."
وأضافت الوزيرة الإسرائيلية: "سندخل في عملية تعني بالتفاوض"، وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إسرائيلي علناً عن التفاوض في هذه المسألة.
وقبل وقت قليل من بدء سريان قرار مجلس الأمن في الثامنة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، الخامسة بتوقيت غرينتش، كانت إسرائيل تطالب بالإفراج عن الجندييْن دون شروط.
وحول القرار 1701، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية: إنه قرار جيد لإسرائيل، وفي حالة تطبيقه فإنه سيغير قواعد اللعبة بين لبنان وإسرائيل.
ودعت ليفني الجيش اللبناني لبدء الانتشار على الفور في جنوب لبنان، وقالت إن إسرائيل ستترك جنوب لبنان بالتزامن مع دخول الجيش وقوات اليونيفيل.