أفادت مصادر أردنية بأنه تم نقل (النائب الإسلامي) محمد أبو فارس الذي يقضي حكما بالسجن بسبب تقديمه العزاء في أبي مصعب الزرقاوي أمس من السجن إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية.

وقال زكي بني ارشيد (أمين عام جبهة العمل الإسلامي الأردنية): " نقل الشيخ أبو فارس صباح أمس إلى المستشفى في حالة متردية، وكانت الواقعة أمام أهله عند قيامهم بزيارته".

وأضاف بني ارشيد: "نحمل الحكومة المسؤولية في حال حدوث أي مكروه له، وذلك بسبب الحكم القاسي الذي صدر بحقه".

في غضون ذلك، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أنها ستراجع مشاركتها في البرلمان الأردني على خلفية تطورات قضية النائبين محمد أبو فارس وعلي أبو السكر، بعد أن أدانتهما محكمة أمن الدولة الأسبوع الماضي بالسجن عامين وعاماً ونصف العام على التوالي، على خلفية زيارتهما لبيت عزاء الزرقاوي، واعتبر شورى الإخوان (أعلى هيئة مرجعية للجماعة) أن اعتقال نوابها و9 من أعضائها منذ أشهر، "عداوة سياسية" من قبل الحكومة.

وقال (المراقب العام للجماعة) جميل أبو بكر: لم نتخذ بعد قرار استقالة جماعية للنواب الإسلاميين، لكن الخيار مطروح، ويدرس في حينه، وفوّض المكتب التنفيذي للجماعة اتخاذ القرار المناسب بخصوص الاستقالة الجماعية لنوابها السبعة عشر .

وطالب جميع الهيئات المعنية في الحركة الإسلامية دراسة الاحتمالات كافة، والتعاطي معها في حال صدور الحكم النهائي على النائبين، ومعرفة مدى توجه مجلس النواب حول استمرارية عضويتهما.