أنت هنا

20 رجب 1427
المسلم-بغداد:

في استمرار لهمجيتها ووحشيتها في العراق، أعدمت قوات الاحتلال الأمريكي شاباً عراقياً، والده معتقل منذ نحو عام في معتقل بوكا بجنوب العراق، أمام أهله في مدينة الرمادي الواقعة على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الغرب من بغداد.

وقال مصدر محلي في المدينة: إن قوات الاحتلال أعدمت يوم الجمعة الماضي الشاب مهند حامد البالغ من العمر 15 عاما، من أبناء قرية البوعلوان وسط الرمادي.

وقال: إن تلك القوات قامت بدهم عدد من منازل المنطقة قبل يومين من عملية القتل، واعتقلت عدداً من أبناء المنطقة منهم مهند الذي يملك محلاً صغيراً لبيع الحلويات بالقرب من جامع فاطمة الزهراء في الرمادي.

وأضاف أنه في يوم الجمعة قامت تلك القوات بدل إطلاق سراحه بإحضاره أمام أهله وهو موثوق اليدين فأطلقت عليه وابلا من الرصاص قبل أن تتركه وتترك الحي وتنسحب.

وأوضح جيران الضحية أن والده معتقل منذ نحو عام في معتقل بوكا بجنوب العراق، وأنه المعيل الوحيد لعائلة من أمّ وثلاث أخوات.

وتسود مدينة الرمادي حالة من الغضب على تلك الفعلة التي اعتبرها العديد من أبناء المدينة "جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الأمريكي في العراق".

وقال الشيخ عواد العلواني (أحد أئمة المساجد في المنطقة) إن قوات الاحتلال كلما تعرضت لضربات المقاومة العراقية تقوم بمثل هذه الأعمال من أجل دق إسفين بين الأهالي ورجال المقاومة العراقية.