بعد هدوء نسبي على الجبهة اللبنانية تحركت آلة الحرب الصهيونية لتحصد أرواحا في غزة، حيث استشهد اليوم ثلاثة فلسطينيين وأصيب اثنان آخران بجراح مختلفة، حينما قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ تجمعًا للمواطنين بالقرب من الكلية الزراعية بالقرب من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال الدكتور سعيد جودة (مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع): إنه وصل إلى المستشفى جراء الغارة الإسرائيلية ثلاثة شهداء، وهم: عثمان حسن الكفارنة (55 عاماً)، وعثمان عاشور الكفارنة (18عاماً)، وزهير شحادة الكفارنة (50 عاما)، إلى جانب مصابين اثنين.

وأوضحت المصادر الطبية أن الشهداء الثلاثة وصلوا إلى المستشفى جثثًا مقطعة، جراء إصابتهم بشظايا الصاروخ الذي أطلقته طائرة الاستطلاع الصهيونية.

وقال الأطباء الفلسطينيون: إن الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم الجوي مدنيون، وإن ناشطاً من الجهاد الإسلامي واثنين آخرين من المدنيين أصيبوا.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت في وقت سابق اليوم المسؤولية عن إطلاق الصاروخين اللذين سقطا في مدينة عسقلان اليوم.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين اللذين أطلقا من غزة اليوم الاثنين روسيا الصنع من طراز كاتيوشا، على غرار الكثير من الصواريخ التي يستخدمها حزب الله الشيعي اللبناني. ولم يستخدم النشطاء الفلسطينيون الكثير من هذه الصواريخ من قبل، وإنما كانوا يعتمدون على صواريخ محلية الصنع.