أدان نواب عن المعارضة والمستقلين وكتلة الإخوان المسلمين داخل مجلس الشعب المصري أمس الأحد تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش والتي وصف فيها المسلمين بـ "الفاشيين".
وقال النواب في بيان لهم: "يعلن نواب مجلس الشعب المصري المنتمون لكتلة الإخوان المسلمين والمعارضون والمستقلون عن رفضهم للاتهامات البغيضة التي وردت على لسان الرئيس الأمريكي جورج بوش والتي وصف فيها المسلمين بالفاشية".
وطالب النواب بوش بتقديم اعتذار صريح، والكف عن تكرار مثل هذه التصريحات غير المسئولة التي تتعارض مع مبدأ احترام الآخر.
وكان الرئيس الأمريكي بوش قد أعلن عقب إحباط ما وصف بأنه محاولة لتفجير طائرات بأن ذلك جزء من "الحرب مع الفاشيين الإسلاميين".
وأكد البيان أن مثل هذه التصريحات تعكس حقدا دفينا وتسيء للإسلام والمسلمين ، وتمثل خروجا على كلِ القيم التي تحكم الأداء الإنساني، وأنها "تعكس حقدا دفينا في مواجهة المسلمين والإساءة إلى قيم الإسلام الحنيف العادلة".
وأضاف البيان أن التصريحات الأخيرة تعكس حقيقة الفكر الذي يتبناه المحافظين الجدد القائمين على صناعة القرار في الولايات المتحدة ، والذين سبق لهم وصف المسلمين بالإرهاب وحركات المقاومة بأنها إرهابية ، إضافة لوصف الحرب على العراق بأنها حرب صليبية!
واختتم النواب بيانهم بمطالبة "الأحرار في كافة برلمانات العالم والمثقفين والكتاب بإدانة هذا الاعتداء الآثم على المسلمين" ، ووضع حد لما سموه "محاولات التحريض المستمرة ضد العالم الإسلامي".
