حذرت وكالات الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية أمس آلاف النازحين العائدين إلى جنوب لبنان وإلى ضاحية بيروت الجنوبية من وجود قنابل وقذائف غير منفجرة, بعد أن قتل 6 مدنيين وأصيب 18 آخرون بجروح في انفجار ذخائر إسرائيلية وقنابل عنقودية في الجنوب.
وفي بيان مشترك أوضح المكتب الوطني لنزع الألغام ووكالات الأمم المتحدة "أن 10 في المائة من القذائف والصواريخ والذخائر لا تنفجر عند سقوطها. إن هذه القطع من الذخائر غير المنفجرة يمكن أن تبقى ملقاة على الأرض أو في أماكن أخرى، ولكنها تبقى شديدة الخطورة، كما أن أدنى حركة قد تؤدي إلى انفجارها".
ودعا البيان المواطنين إلى ضرورة عدم "لمس أو نقل أي منها بأي ظرف من الظروف".
كذلك حذر الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية من الأجسام المشبوهة، وشدد على أنه "نظرا إلى ما خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان من قذائف غير متفجرة وألغام وأجسام مشبوهة.. نلفت المواطنين إلى ضرورة عدم الاقتراب من الأماكن التي استهدفت من قبل القصف الإسرائيلي، وعدم لمس أي جسم غريب من هذه الأماكن، أو أي أمكنة أخرى، وإبلاغ اقرب مركز عسكري عنها".
وكانت قذيفة موقوتة ألقتها الطائرات الإسرائيلية على بلدة حبوش انفجرت بعد سريان وقف النار ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى و12 جريحاً كانوا يفتشون بين أنقاض المباني المدمرة في ساحة البلدة عن ضحايا محتملين بين الركام.
وأفادت الشرطة اللبنانية أن مدنيا قتل أمس وأصيب ستة آخرون بجروح بعد دخول قرار وقف الأعمال الحربية حيز التنفيذ، في انفجار "قنابل عنقودية" إسرائيلية في جنوب لبنان.
وأوضح المصدر أن قنابل عنقودية تنفجر لدى لمسها أو تحريكها أدت إلى مقتل مدني في قرية أنصار والى إصابة ستة بجروح، من بينهم مسعف، في قرى حبوش وكفرجوز ويحمر في منطقة النبطية.
