أنت هنا

22 رجب 1427
المسلم-

أوردت وكالة "راماتان" الفلسطينية للأنباء معلومات مهمة عن ستيف سنتاني (مراسل قناة فوكس نيوز الأمريكية)، التي يملكها الملياردير اليهودي روبرت مردوخ الذي اختطف مع مصوره الصحفي في غزة مساء أمس الاثنين على يد مسلحين فلسطينيين تكشف الكثير من الغموض الذي يدور حول استهدافه بالذات من بين المراسلين الأجانب الآخرين.
وقالت "راماتان ": إن سنتاني كان أول مراسل صحفي يغطي من داخل المنزل الذي قتل فيه أبناء (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين عدي وقصي على يد القوات الأمريكية في يوليو عام 2003، حيث كان ضمن قوات المارينز التي شاركت في الحرب على العراق، وقام، بالإضافة إلى ذلك، بالقيام بالعديد من التقارير التي تزيف ما يحدث في المدن العراقية أثناء الحرب وبعدها.
وقبل الحرب على العراق، أرسلت فوكس نيوز، ستيف، الذي انضم إليها في عام 1996 لتغطية الحرب على أفغانستان، وكان أول مراسل يغطي سقوط نظام طالبان، حيث كان برفقة القوات الأمريكية، وقام بتغطية العملية العسكرية ضد نظام طالبان وتأسيس الحكومة الجديدة في العاصمة الأفغانية كابول بزعامة حميد كرزاي .
وكان لستيف سنتاني نصيب في تغطية التوتر الدائر والمستمر على الحدود الباكستانية الهندية، وتحديدا في منطقة كشمير .
وتلقى محطة فوكس نيوز التي يملكها الملياردير اليهودي روبرت مردوخ انتقادا واسعا من كثير من المراقبين في تغطيتها لأحداث الشرق الأوسط، لاسيما انحيازها لإسرائيل، ودعم الحرب الأمريكية على العراق وعلى المنظمات التي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية إرهابية مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي .
وقد جرت عملية الاختطاف في وسط مدينة غزة، حيث اعترض مسلحون كانوا يستقلون سيارة جيب من طراز " ماجنوم" قرب منتزه بلدية غزة سيارة كانت تقل كلا من سنتاني ومصوره النيوزلندي، وقاموا باختطافهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة بعد أن تركوا السائق ومساعدهم الفلسطيني والذين كانوا في سيارة البث التابعة للقناة الأمريكية .