قال مسؤولون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء: إن الوسطاء المصريين قدموا لحماس وفصائل فلسطينية أخرى اقتراحا جديدا يهدف إلى إنهاء المواجهة المستمرة منذ ستة أسابيع بشأن الجندي الإسرائيلي الذي أسرته فصائل المقاومة أثناء عملية "الوهم المتبدد".
ويدعو الاقتراح الجديد (حماس) والفصائل المقاومة إلى تسليم (الجندي الصهيوني) جلعاد شليط إلى السلطات المصرية، مقابل إطلاق سراح نحو 600 من السجناء الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، على أن تطلق إسرائيل في موعد لاحق سراح مجموعة أخرى من السجناء الفلسطينيين منهم من قضى أوقات سجن أطول.
وكانت الحكومة الإسرائيلية ترفض حتى الآن أية مبادلة للسجناء مقابل إطلاق سراح شليط الذي احتجزه مقاومون من حماس وجماعات فلسطينية أخرى في الخامس والعشرين من يونيو الماضي، وردت إسرائيل بشن هجوم جوي وبري، قتل فيه أكثر من 165 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين.
وقال سامي أبو زهري (المتحدث باسم حماس) رافضا مناقشه فحوى الاقتراح: "العرض قدم عن طريق الأخوة في الوفد الأمني المصري خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن من المبكر الحديث عن تفاصيل هذا العرض."
وأضاف: "هناك تجدد في العروض المقدمة للحركة في ما يتعلق بقضية الجندي الأسير، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم التوصل إلى شيء محدد."
وقال: "حماس ما زالت متمسكة بشروط الفصائل الثلاثة، ومتمسكة بمبادئ التبادل والتزامن والمعايير"، مشيرا إلى الشروط التي كانت قد وضعتها الفصائل الثلاثة التي تحتجز الجندي الإسرائيلي.