تلقى نحو 300 جندي أمريكي كانوا قد عادوا إلى قاعدتهم في الولايات المتحدة بعد أن خدموا في العراق، الأوامر بالعودة إلى كتيبتهم المتمركزة هناك، بسبب ما وصف بـ "استمرار أعمال العنف" في بغداد.
وينتمي هؤلاء الجنود إلى الكتيبة 172 سترايكر، التي أمرها وزير الدفاع دونالد رامسفيلد مؤخرا بالبقاء في العراق لمدة أربعة أشهر إضافية، بعد أن كان الأمل براود جنودها في العودة إلى أمريكا والهرب من الجحيم العراقي.
وكان هؤلاء الجنود قد وصلوا بالفعل إلى قاعدة “فورت وينرايت” (ألاسكا) لكن الأمر العسكري وصل إليهم بالعودة إلى العراق مما أشاع مشاعر الإحباط بينهم.
وسوف يعود الجنود الثلاثمائة إلى العراق خلال الأسبوعين المقبلين لينضموا إلى بقية عناصر الكتيبة الذين لا يزالون هناك.
وأوضح المتحدث باسم سلاح البر بول بويس أن البنتاجون اعتبرت أن وجود هؤلاء الجنود ال 300 أمر ضروري “للمحافظة على تماسك” الكتيبة. وأضاف أن 300 جندي آخرين كانوا منتشرين في الكويت عندما صدر هذا الأمر قد عادوا إلى العراق.
وأرسل قائد قوات التحالف في العراق الجنرال جورج كايسي الكتيبة إلى بغداد للمشاركة في عمليات التصدي لما وصفه بـ "أعمال عنف طائفية".
