أنت هنا

3 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

تراجع صحفيان يعملان لمصلحة قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الأحد بعد إطلاق سراحهما عن ما أعلنا عنه من اعتناقهما الإسلام، وقالا: إنهما أجبرا تحت تهديد السلاح على أن يعلنا ذلك.
ووصل المراسل ستيف سينتاني (60 عاما) والمصور نيوزيلندي المولد اولاف ويج (36 عاما) إلى فندق بعد أسبوعين من الخطف، وقابلهما إسماعيل هنية (رئيس الوزراء الفلسطيني).
وكانت جماعة لم تكن معروفة سابقا واسمها "كتائب الجهاد المقدس" قد طالبت الولايات المتحدة بالإفراج عن سجناء مسلمين مقابل الإفراج عن الصحفيين. ورفضت الولايات المتحدة هذا المطلب. لكن الجماعة وبعد أن انتهت المهلة المحددة قامت بإطلاق سراح الصحفيين بعد أن زعمت أنهما اعتنقا الإسلام ومن دون أي مقابل من جهة السلطات الأمريكية(!).
وذكر سينتاني أنه وزميله كانا محتجزين داخل مرآب للسيارات ، وقال: إنه وويج أجبرا على إعلان اعتناقهما الإسلام تحت تهديد السلاح.
وقال: "أتذكر كيف أنهم كان من الممكن أن يطلقوا الرصاص على رأسي دون أن يسمع أحد شيئا لاحتجازي داخل مخزن به مولد يصدر ضوضاء شديدة."
ومضى يقول: "أكن للإسلام كل الاحترام...ولكنه كان شيئا شعرنا أن علينا القيام به؛ لأن الأسلحة كانت بأيديهم ولم نعلم بالضبط ما الذي كان يحدث."
وكان موقع " عرب 48" الإخباري قد نقل عن بيان للجماعة قولها:"في الوقت الذي رفضت فيه دول الكفر بعنجهيتها وغطرستها فداء أسيريها، أكرمنا الله ومن علينا بدخولهما في الإسلام راغبين مطمئنين، فلفظا الشهادة وقبلا الحق، فالحمد لله رب العالمين أن اختارنا لنسير في ركب من هدى الله وخطوا لنا سبيل الجهاد، كما قال سيدنا ربعي: " إن الله ابتعثنا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد " فاستجبنا للأمر ودعونا عبدين من عباد الصليب للإسلام فاسلموا "، ولكن لم يتسن التأكد من البيان من مصادر موثوقة.
وقال (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية: إن الخاطفين ليست لهم أية صلة بالقاعدة ولا بأية جماعة فلسطينية معروفة. ومضى هنية يقول للصحفيين: إن هؤلاء شبان قاموا بهذا التصرف بوازع من معتقدات شخصية.