أقر ضابط احتياط في الجيش الأمريكي بأنه جمع بشكل غير مشروع ملايين الدولارات بموجب عقود لإعادة إعمار العراق في إطار مؤامرة تشمل رشى وتهريب وخدمات جنسية.

وكان اللفتنانت كولونيل بروس هوفينجاردنر (46 عاما) من مدينة فريدريك بولاية فرجينيا أول ضابط بالجيش يقر بمشاركته في مخطط للتحايل على سلطات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة.

وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها إن الضابط اقر بذنبه في التآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر وسائل اتصالات وغسل أموال أمام محكمة كولومبيا الجزئية.

وخدم هوفينجاردنر الذي كان قائد شرطة في كاليفورنيا كمستشار لدى سلطات التحالف المؤقتة. وقالت الحكومة في مستندات المحكمة: إن واجبات هوفينجاردنر شملت إعطاء توصيات في ما يتعلق بالإنفاق في مشروعات تتصل بإعادة إعمار العراق، بما في ذلك بناء أكاديمية للشرطة في مدينة الحلة بجنوب وسط العراق.

ويواجه هوفينجاردنر عقوبة السجن 20 عاما، وغرامة قد تصل إلى500 ألف دولار أمريكي.

وكان ضابطا احتياط آخران قد اعتقلا العام الماضي لصلتهما بالتحقيق في هذه القضية