أنت هنا

4 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

قالت السلطات الأردنية اليوم الاثنين: إن 41 سجينا معتقلين بسبب الاشتباه بصلاتهم مع تنظيم القاعدة أنهوا إضرابا عن الطعام استمر ليومين، للاحتجاج على الظروف السيئة، بعد وعود من مسؤولي السجن بتوفير ظروف اعتقال أفضل.
وأكد متحدث باسم الأمن العام إنهاء السجناء إضرابهم في سجن سواقة، وهو أحد ثمانية سجون فيها 8000 سجين أدينوا في قضايا سياسية وجنائية، بعد لقائهم مع مسؤولي الأمن العام ومراكز الإصلاح والتأهيل.
وكان السجناء في سجن السواقة الذي يضم عناصر من القاعدة متهمين في مؤامرات فاشلة لمهاجمة أهداف أمريكية و"إسرائيلية" قد أضربوا عن الطعام ابتداء من يوم السبت الماضي للاحتجاج على ما يقولون إنه سوء معاملة وحبس انفرادي.
وقال ناشطون في الحقوق المدنية على اتصال بأهالي المعتقلين: إن الإضراب عن الطعام توقف بعد مبادرة من مسؤولي السجن بتوفير بعض مطالبهم بمعاملة أفضل في المستقبل.
وقال أهالي المعتقلين إنه تم السماح لأبنائهم بفتح أبواب الزنزانات وزيادة ساعات الجلوس في الشمس، بالإضافة إلى تسهيلات أكبر في موضوع الزيارة.
ومن بين أبرز السجناء في سجن سواقة عزمي الجيوسي الذي قيل إنه مساعد أبي مصعب الزرقاوي (الزعيم السابق للقاعدة في بلاد الرافدين)، والشيخ محمد شلبي الملقب بأبي سياف.
ويشكو نشطاء حقوق الإنسان من أن السلطات الأردنية غالبا ما تجعل ظروف السجن أشد قسوة في أعقاب حدوث أعمال شغب، بما في ذلك السجن الانفرادي للمعتقلين البارزين.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان الدولية، بما فيها منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، الحكومة الأردنية بانتهاك واسع النطاق لحقوق السجناء، حتى إن بعض المعلومات قد تسربت عن تعذيب معتقلين إسلاميين لحساب استخبارات غربية في السجون الأردنية.