أنت هنا

5 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

قال ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي ردا على الدعوات من جانب الديمقراطيين لسحب القوات الأمريكية من العراق إن الانسحاب المبكر من هناك سيكون ضربة مدمرة لأمن الولايات المتحدة في المستقبل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه تشيني والرئيس جورج بوش مساعدة الجمهوريين على الاحتفاظ بسيطرتهم على الكونجرس الأمريكي في الانتخابات المقررة في السابع من نوفمبر المقبل، عبر استخدام "الإرهاب" "فزاعة" للأمريكيين، بعد أن أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن التأييد الشعبي للحرب يتراجع.
وقال تشيني أمام مؤتمر لقدامى المحاربين: "يزعم البعض في بلدنا بأن الانسحاب من العراق سيشبع شهية الإرهابيين ويجعلهم يتركوننا وشأننا." وأضاف: "الانسحاب المبكر من العراق سيكون ضربة مدمرة لأمن الولايات المتحدة في المستقبل."
وادعى تشيني أن من وصفهم بـ "الإرهابيين" يريدون تسليح أنفسهم بأسلحة كيماوية وبيولوجية وحتى نووية "لتدمير اسرائيل وإثارة الرعب لدى جميع البلدان الغربية، والتسبب في قتل جماعي بالولايات المتحدة."
وقال تشيني "أمامنا خياران فقط بخصوص العراق.. النصر أو الهزيمة.. ولن يضطلع هذا البلد بسياسة تقوم على التراجع."
وواصل تزييف الحقائق بالقول:"هذا العدو يكذب باستمرار.. ودون عقاب تقريبا... لن نقول لخمسين مليون أفغاني وعراقي اليوم انه لكون الاستمرار صعبا.. وهو صعب بالفعل حتى لا يكون هناك شك .. فسوف نتركهم لقاطعي الرؤوس والإرهابيين والقتلة وفاشيي القرن الحادي والعشرين، الذين يسعون لمهاجمتنا في الخارج وهنا في الوطن."