أنت هنا

7 شعبان 1427
المسلم-غزة:

قام مسلحون مجهولون باغتيال رائد محمد سالم النحال ( أبو صلاح ) 30 عاماً قائد ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بمنطقة الشاطئ في شمال قطاع غزة.

وكان النحال في سيارته بجانب زوجته، أثناء مروره بأحد شوارع مدينة غزة، عندما هاجمه ملثمون وأطلقوا باتجاهه نيران مدافعهم الرشاشة بشكل مكثف، ما أدى إلى إصابته بخمس عشرة رصاصة أدت إلى استشهاده على الفور، في حين لم تصب زوجته بأذى.

وفي تعقيبه على الحادث قال أبو عبير الناطق باسم اللجان في غزة: إن النحال كان قد تلقى تهديدات مسبقة بالقتل من جهات معينة، "بعضها معروف لدينا"، متوعدا بملاحقتها، وقال أيضا: ' إن هذه الأيدي التي امتدت إلى احد قادة ألوية الناصر صلاح الدين تساعد العدو بين الفينة والأخرى في القضاء على رجال المقاومة الفلسطينية لن يطول امتدادها طويلا بإذن الله تعالى، وقد أقسمنا ألا نستقبل العزاء حتى ينفذ شرع الله في القصاص من القتلة'.

وجاء في بيان للجان المقاومة الشعبية تعقيبا على الحادث: "إننا في ألوية الناصر صلاح الدين، وأمام جرائم متكررة بحق مجاهدينا وقادتنا من قبل جهات ارتضت على نفسها أن تكون مكملة لدور العدو, نؤكد على استنكارنا لهذه الفعلة، موضحين ما يلي :
أولاً: صبرنا قارب على النفاد، وردنا سيكون قاسياً على من يعتقد بأن دماء القائد رائـد النحـال رخيصة وستذهب هدراًَ دون القصاص لـه , وليعلم القاصي والداني بأننا كنـا دوماً الحريصين على وحدة الدم والصف، ولكننا في الوقت ذاته لن نتهاون مع الفئـات المرتزقة التي ستنال عقابها آجلاً أم عاجلاً على يد مجاهدينا .
ثانياً: نطالب أبناء الشعب المخلصين بتحمل المسؤولية للقضاء على هذه الفئات الضالة المارقة، فمخططاتها باتت معروفة للجميع، وعلينا السعي سوياً لاجتثاث هذا الورم السرطاني من النسيج الفلسطيني المجاهد" .