أنت هنا

8 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

عبر إلى سوريا من مرتفعات الجولان أمس الخميس مئات السوريين من الدروز الذين يعيشون في ظل الاحتلال "الاسرائيلي" في زيارة لأقاربهم، بوافقة من سلطات الاحتلال الصهيوني، وتحت إشراف الصليب الأحمر.
واصطف الأقارب إلى جانب شخصيات سورية رسمية في استقبالهم عند نقطة العبور التابعة للأمم المتحدة قرب مدينة القنيطرة، حيث أقامت الحكومة مهرجانا رسميا للترحيب بهم.
ومن المعروف أن معظم السكان الحاليين للجولان المحتل هم من الطائفة الدرزية، ويتقدمون سنويا بطلبات لزيارة سوريا إلى الداخلية "الاسرائيلية" التي تقوم بالسماح لهم بالزيارة، تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي الذي يشرف على عمليتي العبور والعودة، ويتمتع الدروز بوضعية خاصة داخل الكيان الصهيوني حيث يسمح لهم بدخول الجيش، حتى إن الجنديين اللذين أسرهما حزب الله الشيعي اللبناني كانا من الطائفة الدرزية.
ومنذ سقوط الجولان في قبضة الاحتلال الصهيوني منذ ما يزيد على الأربعين عاما لم تبد أية مقاومة من سكانه، كما لم تتخذ الدولة السورية أية خطوات جدية لاستعادته، ويعتبر الكيان الصهيوني أن حدوده مع سوريا عبر الجولان المحتل بسكانه الدروز نموذجا يتمنى تكراره في حدوده الأخرى، لا سيما في جنوب لبنان.