اقتحم فلسطيني متعاون مع مخابرات الكيان الصهيوني السفارة البريطانية في تل أبيب أمس، وهدد بالانتحار ما لم يقبل طلبه باللجوء السياسي في بريطانيا.

ونقل موقع (عرب 48) عن تقارير “إسرائيلية” أن فلسطينياً مسلحاً بمسدس، تمكن ظهر أمس من التسلل إلى داخل السفارة البريطانية في تل أبيب، وهدد بإطلاق النار على نفسه.

ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة “الإسرائيلية” وباشرت بإجراء مفاوضات معه. ووصل إلى المكان قائد شرطة “تل أبيب” ديفيد تسور، وطاقم مفاوضات تابع للشرطة “الإسرائيلية”. وحاولت الشرطة إقناع العميل بوضع مسدسه جانباً من أجل التوصل إلى حل للأزمة، إلا أنه أصر على طلباته. وبعد أن تيقنت الشرطة من حيازته للسلاح، تم استدعاء وحدات خاصة إلى المكان بالإضافة إلى طائرة مروحية.

وذكر أن الشاب يدعى نديم النجاز. وقال تسور، إن الشخص معروف للشرطة، وهو من سكان مدينة رام الله في الضفة الغربية، ومتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وأنه “خائب الأمل وينوي مغادرة البلاد”.

وكان الشاب المتعاون منح قبل فترة وجيزة مقابلة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” قال فيها “إنه يتلقى تهديدات كبيرة على حياته بعد انكشاف أمره، وإن الطريق الوحيدة لتصديق أنه ليس عميلا ستأتي عن طريق قتل مستوطنين، في محاولة منه لتخويف السلطات الصهيونية، لكن شرطة الكيان قامت بالقبض عليه وكانت المفاجأة اكتشاف أن المسدس الذي يحمله ليس إلا "لعبة أطفال" .