أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، عن أن الولايات المتحدة زادت عدد جنودها في العراق إلى 140 ألفا، وهو أعلى مستوى لها مند احتلالها العراق، وبزيادة 13 ألفاً على ما كان قبل خمسة أسابيع، وذلك لواجهة التدهور الأمني في بغداد ومناطق أخرى.

ويأتي هذا الإجراء، في أعقاب قرار للقادة الميدانيين بزيادة الوجود العسكري الأمريكي في بغداد لمحاولة كبح العنف الطائفي المتصاعد الذي يزيد المخاوف من حرب أهلية شاملة في العراق.

وقال اللفتنانت كولونيل باري جونسون وهو ناطق باسم الجيش الأمريكي في العراق: إنه «يوجد حاليا نحو 15 ألف جندي يعملون في بغداد، وانه على الرغم من الخطة الأمنية المنتهجة لا تزال التفجيرات تخرق الطوق الأمني وتتسبب في مقتل عشرات العراقيين يوميا».

ومع استمرار المقاومة المسلحة ضد القوات الأمريكية بعد نحو ثلاثة أعوام ونصف العام على بدء الحرب في العراق وصل عدد قتلى الجنود الأمريكيين المعلن عنهم في نهاية أغسطس الماضي إلى 62 على الأقل، ارتفاعا من 43 قتيلاً في يوليو.

وأشارت «البنتاجون» في بيان أمس إلى أن إجمال عدد قتلى الجنود الأمريكيين في العراق منذ بدء الحرب في مارس 2003 وصل إلى 2635 قتيلاً إضافة إلى إصابة 19773 آخرين بجروح.