أنت هنا

9 شعبان 1427
المسلم-الخرطوم:

جددت الحكومة السودانية رفضها قرار مجلس الأمن 1706 القاضي بإحلال قوات دولية محل قوات الاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور، وأكدت استعدادها لمواجهة أي "تدخل أجنبي".

وقال نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه: “لدينا خيارات وخطط قومية لمواجهة التدخل الأجنبي”.

ووصفت الحكومة السودانية قرار المجلس بأنه إشعال فتنة وحرب، ويعقد الأوضاع الإنسانية في دارفور، وحمل المنظمة الدولية مسؤولية إفشال السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها “إذا ما أصرت على تنفيذ القرار”.

وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة السودانية ستكتب إلى جميع الدول الإفريقية التي تعمل قواتها في دارفور شاكرة لها مساهمتها السابقة، ومبلغة إياها في الوقت ذاته أن قواتها لم يعد مطلوباً وجودها بالسودان، ويأتي هذا الإجراء بعد تحذير وجهه البشير في وقت سابق لقادة الاتحاد الإفريقي بأنه في حال تأييد الاتحاد لأي قرار من مجلس الأمن في نقل المهمة الأمنية، فإن السودان سيطلب من الدول الإفريقية العاملة قواتها في دارفور الانسحاب من هناك.

من جهة أخرى، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية الليلة قبل الماضية الأمريكيين من مخاطر السفر إلى السودان، وخصوصاً من دون تأشيرات دخول، بعد أن وجهت تهمة التجسس هناك إلى مراسل صحيفة “شيكاغو تريبيون” الأمريكية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: “ان هذا التحذير يذكر الرعايا الأمريكيين باستمرار مخاطر الإرهاب في السودان، ويشدد على أهمية الحصول على الوثائق المطلوبة قبل دخول أي منطقة في السودان”.