اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس على إمهال إيران أسبوعين إضافيين لتوضيح موقفها بشأن وقف أنشطتها النووية الحساسة، في ما أجرى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان محادثات في طهران في محاولة لتسوية الأزمة.
وجاءت زيارة عنان لإيران بعد يومين من صدور تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جاء فيه أن إيران لم تمتثل لمهلة حددها لها مجلس الأمن الدولي لتعليق الأنشطة النووية الحساسة، وانقضت يوم 31 أغسطس الماضي.
وقالت الولايات المتحدة إنها تتشاور مع حكومات أوروبية بخصوص عقوبات محتملة ضد إيران، لكن الاتحاد الأوروبي ألمح إلى انه يريد مزيدا من الحوار مع طهران، التي تؤكد أن أنشطتها النووية لا ترمي إلا لتوليد الكهرباء.
وسيجتمع منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني الأسبوع المقبل، في محاولة لاستيضاح اللبس في الرد الذي قدمته إيران على عرض الحوافز الغربي الرامي لوقف الأنشطة التي قد تساعد على صنع قنبلة نووية.
وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية قد نقلت عن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قوله: "أمتنا لن تفرط قيد أنملة في حقها في التقنية النووية."